السيرة الذاتية :

–  لا يعرف الكثير من المسلمين عن الجزري   و الأهم من ذلك أن يأتي من مقدمة كتابه (علم الحيل الهندسية او الميكانيكة) انه مبدع  و اسمه أتى من المنطقة التي ولد فيها  ألا و هى  الجزيرة اسم تقليدى لشمال  بلاد ما بين النهرين و هى الآن شمال غرب  العراق و شمال شرق  سوريا ، و بين   دجلة و الفرات و مثل والده من قبله شغل منصب كبير المهندسين في  قصر Artuklu ، و فى مقر اقامة فرع  دياربكر من سلالة  الأرتقيون الاتراك التي حكمت في شرق  الأناضول و خدم الحكام الزنكية في الموصل  وخدم فى الدولة الايوبية  صلاح الدين الأيوبي في وقت لاحق
–  كان آل الجزري جزء من الناس التقليدين من الحرفيين ، و كان أكثر و بالتالي من الناحية العملية من مهندس و مخترع و الذي يبدو انه كان ” اكثر اهتماما في تعلم المهنة الحرفية اللازمة لبناء الأجهزة مما كانت عليه في التكنولوجيا التي تكمن وراءها ” و  كانت آلات له عادة مبنية عن طريق ” تجميعها عن طريق التجربة و الخطأ بدلا من الحساب النظري” و الذى وضح منكتاباته فى كتابه (علم الحيل الهندسية او الميكانيكة) انه مبدع و يبدو أن له شعبية كبيرة كما يظهر في عدد كبير من النسخ المخطوطة ، و كما يوضح مرارا و تكرارا يصف فقط أجهزة لديه بناها بنفسه  وفقا  لما يراه على غرار الكتاب الذى يشبه حديثه عن كتاب ” افعل ذلك بنفسك “
– افكاره  و اختراعاته كانت مستوحاة من بعض الأجهزة في وقت سابق له من قبل الأجهزة ، مثل انه اختراع واحدة من الساعات المائية الضخمة ، الذي يقوم على  قاعدة أرخميدس و  يستشهد أيضا تأثير بالاخوة بنو موسى عن ينابيع له  ،و من الاسطرلابى لتصميم ساعة شمعة ، وحبيب الله بن الحسين (1139 م ) و عن الباردون اوالآلات الموسيقية  و الجزري  يذهب إلى وصف التحسينات التي ادلى بها الى عمل من سبقوه ، و يصف عدد من الأجهزة و التقنيات و المكونات التي يتم الأصلي الابتكارات التي لا تظهر في الأعمال التي عمل لها معالجة و ابتكارها مع اجهزة العصر الحالى له

آليات وأساليبه فى الاختراعات :

– في حين أن العديد من الاختراعات للجزري لقد تظهر الآن لتكون تافهة ، فإن الجانب الأكثر أهمية من آلات الجزري هي الآليات و العناصر و الأفكار  و الأساليب ، و سمات التصميم التي يستخدمها المصممون فيما سبق من السنين و ايضا فى  نظريات التدريس للاقسام الميكانيكية حاليا

1- عمود الحدبات :

– لأول مرة فى العالم اخترع الجزرى  عمود الحدبات ( او عمود الكامة كما بلغة السوق ) التي صنع بها الحدب او ال shaft فى العمود لتركيب جزء آخر يتحرك معه او عليه  و كان ذلك في سنة  (1206 م) ، و الذي يعمل معهم في تحريك الأجزاء اتوماتيكيا او عن طريق الزنبرك على ايامهم [ مثل ساعة الماء ] ، و ( مثل شمعة على مدار الساعة) ، و آلات لرفع المياه  الكام وعمود الحدبات و بدا في وقت لاحق من الآليات الأوروبية في القرن  14  مع بداية الثورة الصناعية فى العالم رغم اننا من سبقناهم بكثير و الآن انعكست الآيه

2-  عمود الكرنك و شريط التمرير للعمود :


– في القرن 5 قبل الميلاد فى اسبانيا اخترعت الطحونة الدوارة التي انتشرت في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية و كانت بشكل شبيه الكرنك حاليا ، و أقرب دليل على وجود آلية للكرنك و هو ربط عمود يرجع إلى القرن 3 الميلادى  Hierapolis sawmill في  الامبراطورية الرومانية و الكرنك ظهر أيضا في منتصف القرن 9 الميلادى في العديد من الأجهزة الهيدروليكية التي وصفها  الأخوة بنو موسى في كتابهم من أجهزة غاية في الإبداع


– تتألف آلية الجزري  في عام 1206 م ، أن الجزري اخترع عمود الحدبات ( عمود الكرنك ) مبكرا و الذي أدمج مع  crank pins ، و ربط في ضخ له التوأم الأسطوانات ، مثل ناقل الحركة الحديثة ، من عجلة الإعداد كرنك عدة دبابيس موضع التنفيذ ، مع العجلة اللاحركة الدائرية التي و ال pins تتحرك ذهابا و إيابا في خط مستقيم و ناقل الحركة التي وصفها الجزري تحول الحركة الدوارة المستمر في الحركة الخطية الترددية ، و المركزية على الآلات الحديثة  مثل المحرك البخاري ، و محرك الاحتراق الداخلي و الضوابط التلقائية و ايضا ماكينات الورش سواء القديمة  و الحديثة

و هذا الفيديومن تصورى من ورشة البرادة للمنشار الهيدروليكى فى الكلية ==>>

– عمود الشطف للكرنك يتسخدم  للوصل بين عمود فى الآلات رفع المياه و الكرنك يساق بواسطة سلسلة فى ساقية فى مضخة  الكرنك الموجة و العمل المزدوج فى المكبس الترددي  ( piston ) المياه  و الشفط من المضخة المستخدمة أيضا أول آلية كرنك ، التمرير من خلال شريط التمرير العمودى